منتديات نور ومهند
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور ومهند

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديـات الملكة نور
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعة الطب النبوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
V.Nistelrooy
وزير القسم الرياضي
وزير القسم الرياضي
V.Nistelrooy


ذكر عدد الرسائل : 762
الموقع : سوري بس مقيم بالسعودية
العمل/الترفيه : طالب علم
المزاج : عصبي
sms : نساني الهوى ونساني روحي ضربنا القلوب كثرت جروحي ببحر الهوى نطق حروفي
الأدب في المنتدى :
موسوعة الطب النبوي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100موسوعة الطب النبوي Right_bar_bleue

من بطلك المفضل؟ : لميس
المجموعة : لا يوجد
الوسام : موسوعة الطب النبوي 846540442
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

موسوعة الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الطب النبوي   موسوعة الطب النبوي I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 8:17 am

كان علاجه صلى الله عليه وسلم للمرض ثلاثة أنواع . . .



أحدها : بالأدوية الطبيعية .


والثاني : بالأدوية الإلهية .


والثالث : بالمركب من الأمرين .



فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في الإحتماء من التخم ، والزيادة في الأكل على قدر الحاجة ، والقانون الذي ينبغي مراعاته في الأكل والشرب


في المسند وغيره : عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بد فاعلاً ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " .



فصل في هديه في علاج الحمى


ثبت في الصحيحين : عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء " .


وفي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة يرفعه : " الحمى كير من كير جهنم ، فنحوها عنكم بالماء البارد " .


وفي المسند وغيره ، من حديث الحسن ، عن سمرة يرفعه : " الحمى قطعة من النار ، فأبردوها عنكم بالماء البارد " ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حم دعا بقربة من ماء ، فأفرغها على رأسه فاغتسل .


وفي السنن : من حديث أبي هريرة قال : ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسبها رجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب ، كما تنفي النار خبث الحديد " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في في العلاج بشرب العسل والحجامة والكي


في صحيح البخاري : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى أمتي عن الكي " .


وفي سنن ابن ماجه من حديث جبارة بن المغلس ، - وهو ضعيف - عن كثير بن سليم ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مررت ليلة أسري بي بملإ إلا قالوا : يا محمد ! مر أمتك بالحجامة " .


فصل في هديه في أوقات الحجامة


روى الترمذي في جامعه : من حديث ابن عباس يرفعه : " إن خير ما تحتجمون في يوم سابع عشرة ، أو تاسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين " .


وفيه "عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبعة عشر ، وتسعة عشر ، وفي إحدى وعشرين " .


وفي سنن ابن ماجه عن أنس مرفوعاً : " من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ، أو إحدى وعشرين ، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " .


وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة مرفوعاً : " من احتجم لسبع عشرة ، أو تسع عشرة ، أو إحدى وعشرين ، كانت شفاء من كل داء " ، وهذا معناه من كل داء سببه غلبة الدم .


وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء ، أن الحجامة في النصف الثاني ، وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره ، وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره .


وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبي بكرة ، أنه كان يكره الحجامة يوم الثلاثاء ، وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ فيها الدم " .



فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قطع العروق والكي


ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيباً ، فقطع له عرقاً وكواه عليه .


ولما رمي سعد بن معاذ في أكحله حسمه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ورمت ، فحسمه الثانية . والحسم : هو الكي .


وفي طريق آخر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في أكحله بمشقص ، ثم حسمه سعد بن معاذ أو غيره من أصحابه .


وفي صحيح البخاري من حديث أنس ، أنه كوي من ذات الجنب والنبى صلى الله عليه وسلم حي .


وأما النهي عن الكي ، فهو أن يكتوي طلباً للشفاء ، وكانوا يعتقدون أنه متى لم يكتو ، هلك ، فنهاهم عنه لأجل هذه النية .


وثبت في الصحيح في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب "أنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ".


فقد تضمنت أحاديث الكي أربعة أنواع ، أحدها : فعله ، والثاني : عدم محبته له ، والثالث : الثناء على من تركه ، والرابع : النهي عنه ، ولا تعارض بينها بحمد الله تعالى ، فإن فعله يدل على جوازه ، وعدم محبته له لا يدل على المنع منه . وأما الثناء على تاركه ، فيدل على أن تركه أولى وأفضل . وأما النهي عنه ، فعلى سبيل الإختيار والكراهة ، أو عن النوع الذي لا يحتاج إليه ، بل يفعل خوفاً من حدوث الداء ، والله أعلم .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع



أخرجا في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح ، قال : قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ، فقال : " إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك ، فقالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها " .


فصل في علاجه صلى الله عليه وسلم بالحناء


وقد روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكى إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : " احتجم " ، ولا شكى إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : " اختضب بالحناء " .


وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء .


فصل في هديه في داء الإستسقاء وعلاجه


في الصحيحين : من حديث أنس بن مالك ، قال : قدم رهط من عرينة وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها ، ففعلوا ، فلما صحوا ، عمدوا إلى الرعاة فقتلوهم ، واستاقوا الإبل ، وحاربو الله ورسوله ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فأخذوا ، فقطع أيديهم ، وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، وألقاهم في الشمس حتى ماتوا " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج عرق النسا


روى ابن ماجه في سننه من حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " دواء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ، ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء " .


عرق النساء : وجع يبتدئ من مفصل الورك ، وينزل من خلف على الفخذ ، وربما على الكعب ، وكلما طالت مدته ، زاد نزوله ، وتهزل معه الرجل والفخذ ، وهذا الحديث فيه معنى لغوي ، ومعنى طبي .



فصل في هديه صلى الله عليه في علاج يبس الطبع واحتياجه إلى ما يمشيه ويلينه


روى الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه من حديث أسماء بنت عميس ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بماذا كنت تستمشين ؟ قالت : بالشبرم ، قال : حار جار ، قالت : ثم استمشيت بالسنا ، فقال : لو كان شئ يشفي من الموت لكان السنا " .


وقد روى الترمذي وغيره من حديث ابن عباس يرفعه : " إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي " والمشي : هو الذي يمشي الطبع ويلينه ويسهل خروج الخارج .



فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج حكة الجسم


في الصحيحين من حديث قتادة ، "عن أنس بن مالك قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما في لبس الحرير لحكة كانت بهما" .


وفي رواية : "أن عبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما ، شكوا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما ، فرخص لهما في قمص الحرير ، ورأيته عليهما " .


ولما كانت ثياب الحرير كذلك ، وليس فيها شئ من اليبس والخشونة الكائين في غيرها ، صارت نافعة من الحكة ، إذ الحكة لا تكون إلا عن حرارة ويبس وخشونة ، فلذلك رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن في لباس الحرير لمداواة الحكة ، وثياب الحرير أبعد عن تولد القمل فيها ، إذ كان مزاجها مخالفاً لمزاج ما يتولد منه القمل .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج ذات الجنب


روى الترمذي في جامعه من حديث زيد بن أرقم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت " .


وذات الجنب عند الأطباء نوعان : حقيقي وغير حقيقي . فالحقيقي : ورم حار يعرض في نواحي الجنب في الغشاء المستبطن للأضلاع . وغير الحقيقى : ألم يشبهه يعرض في نواحي الجنب عن رياح غليظة مؤذية تحتقن بين الصفاقات ، فتحدث وجعاً قريباً من وجع ذات الجنب الحقيقي ، إلا أن الوجع في هذا القسم ممدود ، وفي الحقيقي ناخس .




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
V.Nistelrooy
وزير القسم الرياضي
وزير القسم الرياضي
V.Nistelrooy


ذكر عدد الرسائل : 762
الموقع : سوري بس مقيم بالسعودية
العمل/الترفيه : طالب علم
المزاج : عصبي
sms : نساني الهوى ونساني روحي ضربنا القلوب كثرت جروحي ببحر الهوى نطق حروفي
الأدب في المنتدى :
موسوعة الطب النبوي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100موسوعة الطب النبوي Right_bar_bleue

من بطلك المفضل؟ : لميس
المجموعة : لا يوجد
الوسام : موسوعة الطب النبوي 846540442
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

موسوعة الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطب النبوي   موسوعة الطب النبوي I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 8:19 am

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم بتغذية المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية


في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة ، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها ، واجتمع لذلك النساء ، ثم تفرقن إلى أهلهن ، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ، وصنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه ، ثم قالت : كلوا منها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن " .


وفي السنن من حديث عائشة أيضاً قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالبغيض النافع التلبين " ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى ينتهي أحد طرفيه . يعني يبرأ أو يموت .


وعنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قيل له : إن فلاناً وجع لا يطعم الطعام ، قال : " عليكم بالتلبينة فحسوه إياها " ، ويقول : " والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ " .


التلبين : هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن ، ومنه اشتق إسمه.


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السم الذي أصابه بخيبر من اليهود


ذكر عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك : " أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر ، فقال : ما هذه ؟ قالت : هدية ، وحذرت أن تقول : من الصدقة ، فلا يأكل منها ، فأكل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأكل الصحابة ، ثم قال : أمسكوا ، ثم قال للمرأة : هل سممت هذه الشاة ؟ قالت : من أخبرك بهذا ؟ قال : هذا العظم لساقها ، وهو في يده ؟ قالت : نعم . قال : لم ؟ قالت : أردت إن كنت كاذباً أن يستريح منك الناس ، وإن كنت نبياً ، لم يضرك ، قال : فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة على الكاهل ، وأمر أصحابه أن يحتجموا ، فاحتجموا ، فمات بعضهم" .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السحر الذي سحرته اليهود به


قد أنكر هذا طائفة من الناس ، وقالوا : لا يجوز هذا عليه ، وظنوه نقصاً وعيباً ، وليس الأمر كما زعموا ، بل هو من جنس ما كان يعتريه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع ، وهو مرض من الأمراض ، وإصابته به كإصابته بالسم لا فرق بينهما ، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت : سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إن كان ليخيل إليه أنه يأتي نساءه ، ولم يأتهن ، وذلك أشد ما يكون من السحر .


قال القاضي عياض : والسحر مرض من الأمراض ، وعارض من العلل يجوز عليه صلى الله عليه وسلم ، كأنواع الأمراض مما لا ينكر ، ولا يقدح في نبوته ، وأما كونه يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يفعله ، فليس في هذا ما يدخل عليه داخلة في شئ من صدقة ، لقيام الدليل والإجماع على عصمته من هذا ، وإنما هذا فيما يجوز طروه عليه في أمر دنياه التي لم يبعث لسببها ، ولا فضل من أجلها ، وهو فيها عرضة للآفات كسائر البشر ، فغير بعيد أنه يخيل إليه من أمورها ما لا حقيقة له ، ثم ينجلي عنه كما كان .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في المنع من التداوي بالمحرمات



روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ، فتداووا ، ولا تداووا بالمحرم " .


وذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم .


وفي السنن : عن أبي هريرة ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث .


وفي صحيح مسلم عن طارق بن سويد الجعفي ، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر ، فنهاه ، أو كره أن يصنعها ، فقال : إنما أصنعها للدواء ، فقال : " إنه ليس بدواء ، ولكنه داء "
ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تداوى بالخمر ، فلا شفاه الله " .



فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج المصاب بالعين


روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شئ سابق القدر ، لسبقته العين " .


وفي صحيحه أيضاً عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة .


وفي الصحيحين من حديث أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق " .


وفي سنن أبي داود عن عائشة رضى الله عنها قالت : كان يؤمر العائن فيتوضأ ، ثم يغتسل منه المعين .


والنفس : العين ، يقال : أصابت فلاناً نفس ، أي : عين . والنافس : العائن . واللدغة - بدال مهملة وغين معجمة - وهي ضربة العقرب ونحوها .


فمن التعوذات والرقى الإكثار من قراءة المعوذتين ، وفاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، ومنها التعوذات النبوية .


نحو : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .


ونحو : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة .


ونحو : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاورهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل ، والنهار ، ومن شر طوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن .


ومنها : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون .


ومنها : اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم ، وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم ، اللهم إنه لا يهزم جندك ، ولا يخلف وعدك ، سبحانك وبحمدك .


ومنها : أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شئ أعظم منه ، وبكلماته التامات التي لا يجاورهن بر لا فاجر ، وأسماء الله الحسنى ، ما علمت منها وما لم أعلم ، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره ، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، إن ربي على صراط مستقيم .


حسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم .


وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه .


ومما يدفع به إصابة العين قول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، روى هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه كان إذا رأى شيئاً يعجبه ، أو دخل حائطاً من حيطانه قال : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله .


ومنها رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم التي رواها مسلم في صحيحه " باسم الله أرقيك ، من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، باسم الله أرقيك " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية


روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من اشتكى منكم شيئاً ، أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء ، تقدس اسمك ، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء ، فاجعل رحمتك في الأرض ، واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين ، أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك على هذا الوجع ، فيبرأ بإذن الله " .


وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري ، " أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! أشتكيت ؟ فقال : نعم ، فقال جبريل - عليه السلام - : باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك " .


وفي صحيح مسلم عنه أيضاً : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية اللديغ بالفاتحة


أخرجا في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري ، قال : انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب ، فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شئ لا ينفعه شئ ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شئ ، فأتوهم ، فقالوا : يا أيها الرهط ! إن سيدنا لدغ ، وسعينا له بكل شئ لا ينفعه ، فهل عند أحد منكم من شئ ؟ فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي ، ولكن استضفناكم ، فلم تضيفونا ، فما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلاً ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق يتفل عليه ، ويقرأ : الحمد لله رب العالمين ، فكأنما أنشط من عقال ، فانطلق يمشي وما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقتسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له ذلك ، فقال : " وما يدريك أنها رقية ؟ ، ثم قال : قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهماً " .


وقد روى ابن ماجه في سننه من حديث علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الدواء القرآن " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية


روى ابن أبي شيبة في مسنده ، من حديث عبد الله بن مسعود قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه ، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره " ، قال : ثم دعا بإناء فيه ماء وملح ، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ، ويقرأ " قل هو الله أحد " ، والمعوذتين حتى سكنت .


وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية النملة


قد تقدم من حديث أنس الذي في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة .


وفي سنن أبي داود عن الشفاء بنت عبد الله ، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة ، فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة " .




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
V.Nistelrooy
وزير القسم الرياضي
وزير القسم الرياضي
V.Nistelrooy


ذكر عدد الرسائل : 762
الموقع : سوري بس مقيم بالسعودية
العمل/الترفيه : طالب علم
المزاج : عصبي
sms : نساني الهوى ونساني روحي ضربنا القلوب كثرت جروحي ببحر الهوى نطق حروفي
الأدب في المنتدى :
موسوعة الطب النبوي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100موسوعة الطب النبوي Right_bar_bleue

من بطلك المفضل؟ : لميس
المجموعة : لا يوجد
الوسام : موسوعة الطب النبوي 846540442
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

موسوعة الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطب النبوي   موسوعة الطب النبوي I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 8:19 am

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية الحمة

قد تقدم قوله : " لا رقية إلا في عين ، أو حمة " ، الحمة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها . وفي سنن ابن ماجه من حديث عائشة : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من الحية والعقرب . ويذكر عن ابن شهاب الزهري قال : لدغ بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل من راق ؟ فقالوا : يا رسول الله ! إن آل حزم كانوا يرقون رقية الحية ، فلما نهيت عن الرقى تركوها ، فقال : ادعو عمارة بن حزم ، فدعوه ، فعرض عليه رقاه ، فقال : لا بأس بها فأذن له فيها فرقاه " .

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية القرحة والجرح

أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال بأصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الوجع بالرقية

روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص ، أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " ففي هذا العلاج من ذكر الله ، والتفويض إليه ، والإستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم ما يذهب به ، وتكراره ليكون أنجع وأبلغ ، كتكرار الدواء لأخراج المادة ، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها ، وفي الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ، ويقول : " اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً " . ففي هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ، وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافى ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج حر المصيبة وحزنها

قال تعالى : " وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " [ البقرة : 155 ] . وفي المسند عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ، إلا أجاره الله في مصيبته ، وأخلف له خيراً منها " .

وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب ، وأنفعه له في عاجلته وآجلته ،

ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب ، وليعلم أنه في كل واد بنو سعد ، ولينظر يمنة ، فهل يرى إلا محنة ؟ ثم ليعطف يسرة ، فهل يرى إلا حسرة ؟ ، وأنه لو فتش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى ، إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه ، وأن شرور الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل ، إن أضحكت قليلاً ، أبكت كثيراً ، وإن سرت يوماً ، ساءت دهراً ، وإن متعت قليلاً ، منعت طويلاً ، وما ملأت داراً خيرة إلا ملأتها عبرة ، ولا سرته بيوم سرور إلا خبأت له يوم شرور ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : لكل فرحة ترحة ، وما ملئ بيت فرحاً إلا ملئ ترحاً . وقال ابن سيرين : ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء .

ومن علاجها : أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والإحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ، فلينظر : أي المصيبتين أعظم ؟ : مصيبة العاجلة ، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد . وفي الترمذي مرفوعاً : " يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء " .

ومن علاجها : أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله ، فإنه من كل شئ عوض إلا الله ، فما منه عوض كما قيل :

من كل شئ إذا ضيعته عوض وما من الله إن ضيعته عوض

وفي مسند الإمام أحمد والترمذي ، من حديث محمود بن لبيد يرفعه : " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط " . زاد أحمد : " ومن جزع فله الجزع " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الكرب والهم والغم والحزن

أخرجا في الصحيحين من حديث ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ، ورب الأرض رب العرش الكريم " .

وفي جامع الترمذي عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا حزبه أمر ، قال : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .

وفيه : عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أهمه الأمر ، رفع طرفه إلى السماء فقال : " سبحان الله العظيم " ، وإذا اجتهد في الدعاء قال : " يا حي يا قيوم " .

وفي سنن أبي داود عن أبي بكرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " .

وفي مسند الإمام أحمد عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك : أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله حزنه وهمه ، وأبدله مكانه فرحاً " .

وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجيب له " .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج داء الحريق وإطفائه

يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الحريق فكبروا ، فإن التكبير يطفئه " . لما كان الحريق سببه النار ، وهي مادة الشيطان التي خلق منها ، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله ، كان للشيطان إعانة عليه ، وتنفيذ له ، وكانت النار تطلب بطبعها العلو والفساد ، وهذان الأمران ، وهما العلو في الأرض والفساد هما هدي الشيطان ، وإليهما يدعو ، وبهما يهلك بني آدم ، فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد ، وكبرياء الرب - عز وجل - تقمع الشيطان وفعله .

ولهذا كان تكبير الله - عز وجل - له أثر في إطفاء الحريق ، فإن كبرياء الله - عز وجل - لا يقوم لها شئ ، فإذا كبر المسلم ربه ، أثر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان التي هي مادته ، فيطفئ الحريق ، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا ، فوجدناه كذلك، والله أعلم .


فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب

لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح ، والروح مطية القوى ، والقوى تزداد بالطيب ، وهو ينفع الدماغ والقلب ، وسائر الأعضاء الباطنية ، ويفرح القلب ، ويسر النفس ويبسط الروح ، وهو أصدق شئ للروح ، وأشده ملاءمة لها ، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة . كان أحد المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه .

وفي صحيح البخاري أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب .

وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده فإنه طيب الريح ، خفيف المحمل " .

وفي سنن أبي داود والنسائي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه طيب ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .

وفي مسند البزار : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله طيب يجب الطيب ، نظيف يحب النظافة ، كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود ، فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ، ولا تشبهوا باليهود يجمعون الأكب في دورهم " . الأكب : الزبالة .

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ صحة العين

روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال : " ليتقه الصائم " . قال أبو عبيد : المروح : المطيب بالمسك .

وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثاً في كل عين .

وفي الكحل حفظ لصحة العين ، وتقوية للنور الباصر ، وجلاء لها ، وتلطيف للمادة الرديئة ، واستخراج لها مع الزينة في بعض أنواعه ، وله عند النوم مزيد فضل لاشتمالها على الكحل ، وسكونها عقيبه عن الحركة المضرة بها ، وخدمة الطبيعة لها ، وللإثمد من ذلك خاصية .

وفي سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه : " عليكم بالإثمد ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر " .

وفي كتاب أبي نعيم : " فإنه منبتة للشعر ، مذهبة للقذى ، مصفاة للبصر " .

وفي سنن ابن ماجه أيضاً : عن ابن عباس - رضي الله عنهما - يرفعه : " خير أكحالكم الإثمد ، يجلو البصر ، وينبت الشعر " .


جميع ماتقدم من كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزية ( رحمه الله )

كفانا الله وإياكم من شرور الأمراض كافه

دمتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رووح مهند
عضو ذهبي
عضو ذهبي
رووح مهند


انثى عدد الرسائل : 664
العمل/الترفيه : مصممة ازياء
المزاج : رايــــق
sms :


My SMS
$post[field5]


الأدب في المنتدى :
موسوعة الطب النبوي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100موسوعة الطب النبوي Right_bar_bleue

المجموعة : لا يوجد
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

موسوعة الطب النبوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطب النبوي   موسوعة الطب النبوي I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2009 2:07 am

يعطيك الف عافيه ع الموضووع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الطب النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور ومهند :: ( الأقسام العامة ) :: القسم الديني-
انتقل الى: